logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:04 GMT

إسرائيل تستعدّ لجولات آتية الحرب بعيدة من نهايتها

إسرائيل تستعدّ لجولات آتية الحرب بعيدة من نهايتها
2025-06-28 08:26:45
الأخبار
السبت 28 حزيران 2025

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل «حقّقت كل أهداف هجومها على إيران» (أ ف ب)

مع مرور أيام على انتهاء الحرب الإسرائيلية على إيران، والتي استمرّت 12 يوماً، وانتهت بوقف إطلاق نار وفق تفاهم غير مكتوب، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، أنه أصدر تعليماته إلى جيشه بوضع «خطة تنفيذية» ضد إيران. ويأتي هذا الإعلان في وقت تواصل فيه تل أبيب استعراض نتائج عملياتها العسكرية، وسط تحليلات إسرائيلية ترجّح أن الصراع لم يبلغ نهايته بعد، على الرغم من ما وُصف بـ»الإنجازات النوعية ضد البرنامج النووي الإيراني».

ويدور الحديث في إسرائيل، هذه الأيام، حول «الخطوة التالية» تجاه إيران، خصوصاً إذا ما قرّرت الأخيرة استئناف تطوير برنامجيها النووي والصاروخي. ويحاول المسؤولون الإسرائيليون التنبيه، بشكل مستمر، إلى سعي الكيان لتكريس «حرية حركة» إسرائيلية في إيران، في نوع من «جزّ العشب» المستمرّ؛ وهو ما تؤكد طهران أنها لن تسمح به على الإطلاق، وستردّ على أي اعتداءات جديدة قد يستجلبها.

وقال كاتس، في بيان رسمي، إن الخطة الجديدة «تشمل الحفاظ على تفوّق إسرائيل الجوي ومنع طهران من إحراز تقدّم نووي أو تطوير قدراتها الصاروخية، إضافة إلى الرد على دعمها الأنشطة الإرهابية المعادية لإسرائيل». وكشف الوزير، خلال مقابلة إعلامية، أنّ «إسرائيل كانت على وشك اغتيال المرشد الأعلى الإيراني (السيد) علي الخامنئي لو تسنّت لها الفرصة». وأضاف: «لو كان في مرمانا لقتلناه»، لافتاً إلى أن الجيش «بحث كثيراً» عنه قبل أن يقرّر خامنئي «الذهاب إلى أعماق الأرض وقطع الاتصال مع القادة»، ما جعل تنفيذ العملية مستحيلاً. وأعلن كاتس، في حديث مع «القناة 13» العبرية، أنّ إسرائيل ستوقف محاولات الاغتيال في الوقت الحالي، قائلاً: «هناك فرق بين ما قبل وقف إطلاق النار وما بعده». وجدّد تحذيراته من أنّه خلال الحرب المقبلة «لا يمكن السماح ببقاء خامنئي».

في موازاة ذلك، استعرض الجيش الإسرائيلي حصيلة عمليّاته العسكرية ضد إيران، مشيراً إلى أنّ «طائرات سلاح الجوّ نفّذت أكثر من 1,500 طلعة جوية استهدفت أكثر من 900 موقع في مختلف أنحاء إيران»، بما في ذلك مطار مشهد الذي يبعد نحو 2,400 كيلومتر عن إسرائيل. وزعم جيش العدو، في بيانه، أن العمليات «أسفرت عن القضاء على 11 عالماً نووياً بارزاً، وتدمير ثلاث منشآت نووية مركزية لحقت بها أضرار جسيمة، إضافة إلى تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي ومراكز البحث والتطوير المرتبطة بالبرنامج النووي».

كما ادّعى تمكّنه من «تدمير حوالي 200 منصة إطلاق صواريخ أرض – أرض (...) واعتراض مئات الطائرات المُسيّرة». وشملت الهجمات الإسرائيلية أيضاً، بحسب جيش الاحتلال، 6 مطارات عسكرية وعشرات المقرات القيادية للأذرع الأمنية والعسكرية الإيرانية، فيما تم القضاء على قرابة 80 منظومة دفاع جوي و15 طائرة عسكرية و70 راداراً وأكثر من 35 موقعاً لإنتاج الصواريخ، وكله بحسب ادّعاء العدو.

يؤكّد المسؤولون الإسرائيليون أن الحرب لم تنته بعد، وأن السعي هو لتكريس «حرية حركة» ضد إيران

وفي الاتجاه نفسه، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل «حقّقت كل أهداف هجومها على إيران»، واعتبر أن العملية «ستُدرّس في الأكاديميات العسكرية». واعترف الوزير بتكبّد إسرائيل «خسارة بشرية مؤلمة»، لكنه زعم أنها «كانت أقلّ بكثير مما توقّعناه». وأكّد أن إسرائيل «ستردّ بقوة إذا سعت إيران مجدداً للحصول على أسلحة نووية».

وفي خضمّ التفاخر الإسرائيلي بنتائج الهجوم، كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيتوجّه إلى واشنطن لمناقشة قضيتين مركزيتين مع مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هما «الحفاظ على إنجازات الحرب على إيران، وتوسيعها، إضافة إلى بحث صفقة غزة». كما سيكون على جدول أعمال ديرمر، التحضير لزيارة مرتقبة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، حيث سيلتقي ترامب، الشهر المقبل.

وتعليقاً على تلك التطورات وما سبقها، رأى المحلل الإسرائيلي، أفي يسخاروف، في مقال نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن ترامب «صنع تاريخاً» حين أمر بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن هذا القرار «غيّر قواعد اللعبة» في الشرق الأوسط، وخصوصاً «في نظر الدول العربية السُّنية التي طالما رأت في الإدارات الأميركية السابقة نوعاً من التساهل مع إيران». لكنّ الكاتب حذّر من أنّ هذه الحرب «بعيدة عن النهاية»، مؤكداً أن النظام الإيراني لا ينوي التخلّي عن مشروعه النووي، وأنّ إيران «ليست ليبيا»، إذ لا تهدّدها الفوضى الداخلية.

وأشار إلى أنّه «في حال رحيل خامنئي، قد يُعيّن خليفة يواصل السياسة ذاتها، وإن كان ثمّة احتمال لتعزيز المعسكر الإصلاحي». وتوقّع يسخاروف أن تسعى إيران لإعادة تخصيب اليورانيوم في منشآت سرية وربما التوجّه إلى إنتاج قنبلة نووية «من تحت أنف الغرب»، مشيراً إلى أن السؤال الكبير يتمثل في ما إذا كانت الولايات المتحدة وإسرائيل ستواصلان الهجوم أو ستتجهان نحو المفاوضات بعد إبطاء المشروع النووي.

وختم بالقول إن الهجوم الأميركي قد «يمهّد الطريق نحو شرق أوسط جديد» خالٍ من إيران نووية، مع «حزب الله» محيّد وسوريا ساعية لأن تكون «دولة طبيعية»، فيما «دول عربية سُنية تمضي نحو تطبيع علاقاتها مع إسرائيل». لكنّ تحقيق هذا السيناريو، بحسب التحليل، يبقى رهناً بإنهاء الحرب في غزة وإقصاء حكم حركة «حماس»، لفتح الباب أمام إدخال قوات عربية معتدلة وقوات «السلطة الفلسطينية» إلى القطاع.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الدكتور محمد بشير: شعارنا التنمية والوفاء .. والعمل البلدي مسؤولية تنموية والنزاهة شرط أساسي للترشح
تحرير القطاع الشرقي: لن نكون القرى السبع الجديدة
الكويت والسعودية ومساعدة لبنان
أيام حاسمة حفظت الــمقاومة الأخبار السبت 4 تشرين اول 2025 أيّام قليلة فصلت بين تعيين الشهيد السيد هاشم صفي الدين أميناً
الاخبار _ علي حيدر : حرب الأيام الـ 66: المقاومة منعت تكرار سيناريو 1982
جرائم يندى لها الجبين في تاريخ الإنسانية
الاهتمام بالجنوب أولاً وبالاقتصاد أولاً...
قادة التكنولوجيا يقفزون من سفينة الحزب الديموقراطي؟
لينا فخر الدين : «فائض القوة» يجتاح الإسلاميين ومطالبة بإطلاق الأسير
سوريا الجديدة ترفع الحرَج: أهلاً بإسرائيل
ملاحظات أوّلية بشأن اتّفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان و«إسرائيل»: اتفاق يُلزم طرفاً ويُعفي الآخر؟
دعوات دولية إلى التهدئة الهند - باكستان: خطاب الحرب يتصاعد
الاخبار : جنبلاط يعود إلى الشام... عبر تركيا!
ندى ايوب الاخبار : محطات أُنشئت ولم تعمل يوماً: «الإنماء والإعمار» أهدر مليار دولار على مشاريع الصرف الصحي
وضع الطرق الجبلية صباح اليوم: أفادت غرفة التحكم المروري بأنّ الطرقات الجبلية المقطوعة صباح اليوم السبت بسبب الثلوج هي:
واشنطن تهدّد بغداد: لا شأن لكم في اليمن
القلمُ المُجاهِدُ في محورِ المقاومة
الموساد» يطلق حملة تجنيد جديدة في اليمن
ديبلوماسي «مصدوم»: كما تكونون «تدجّنون» من يساعدكم!
مقال جدير بالقراءة الباحث في الاستراتيجية الاقتصادية والطاقة زياد ناصر الدين في موقع الميادين
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث